أكد الدكتور أحمد الجبر، استشاري طب التجميل، عبر صفحتة علي منصة أكس أن أفضل فيلر للشفاه يعتمد على استخدام حمض الهيالورونيك بكثافة قليلة إلى متوسطة، والذي يوفر نتائج طبيعية وآمنة للمرضى. يأتي هذا في ظل الطلب المتزايد على الفيلر كإجراء تجميلي آمن لتكبير وتحديد الشفاه.

حمض الهيالورونيك: الحل الأمثل للشفاه

حمض الهيالورونيك هو مادة طبيعية توجد في الجسم، ويعد الخيار الأمثل في الفيلر لما يتمتع به من خصائص ترطيب وتجديد للبشرة. يوضح د. الجبر أن استخدام الفيلر ذو الكثافة المتوسطة يحقق مظهرًا طبيعيًا وغير مبالغ فيه، مما يعزز من جمال الشفاه دون التأثير على تعبيرات الوجه.

أنواع فيلر الشفاه المناسبة

قدّم الدكتور الجبر عدة أمثلة لأنواع فيلر مناسبة لتكبير الشفاه، 

من بينها:

- توسيال RH3: يُعد من الفيلرات المتميزة لاحتوائه على حمض الهيالورونيك بكثافة متوسطة، مما يجعله مناسبًا للشفاه الرقيقة التي تحتاج إلى زيادة الحجم الطبيعي.

- جوڤيديرم Volift: من أشهر أنواع الفيلر في السوق، حيث يتميز بتركيبته المرنة التي تمنح الشفاه مظهراً متناسقًا ومرطبًا لفترة طويلة.

- ريستالين (Kiss): يتميز بتوفير نتائج طبيعية مع الحفاظ على ترطيب الشفاه، وهو مثالي لمن يرغب في الحصول على شفاه ممتلئة دون المبالغة.

فوائد استخدام فيلر حمض الهيالورونيك

أوضح د. الجبر أن استخدام فيلر حمض الهيالورونيك له عدة فوائد تشمل:

1. نتائج فورية وآمنة: يمكن للمرضى ملاحظة التغيرات في شكل الشفاه مباشرة بعد الإجراء.

2. تأثير طويل الأمد: يدوم تأثير الفيلر لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا، مما يقلل من الحاجة إلى إجراءات متكررة.

3. تحسين ترطيب الشفاه: يساعد الفيلر على زيادة الترطيب داخل الأنسجة، ما يجعل الشفاه تبدو أكثر صحة ولمعانًا.

الإجراءات اللازمة قبل وبعد فيلر الشفاه

نصح د. الجبر باتباع بعض التعليمات قبل وبعد إجراء الفيلر للحصول على أفضل النتائج.

 من بينها:

- قبل الإجراء: تجنب تناول المسكنات أو المكملات التي قد تزيد من سيولة الدم لتفادي حدوث الكدمات.

- بعد الإجراء: تجنب التعرض للحرارة الشديدة أو التدليك المباشر للشفاه لمدة 24 ساعة لضمان ثبات الفيلر.

أكد الدكتور أحمد الجبر أن اختيار الفيلر المناسب يعتمد على احتياجات كل مريض، وأن حمض الهيالورونيك يظل الخيار الأفضل للحصول على شفاه ممتلئة وجذابة بشكل طبيعي وآمن.